بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
ان من الافتراءات التي افتريت على نبي الرحمة ما يخالف عصمته وأخلاقه ( صلى الله عليه وآله ) الذي شهد له بها الله جل شأنه حيثُ قال تعالى : { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } [القلم : 4] وقوله تعالى: { إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ } [الحج : 67]
ومن ثم ترى القوم يرون ويجعلون ما يرونه صحيحاً في كتبهم لكن لنكشف النقض بين ما يرون من رواية الى أخرى وكل تلك عندهم صحاح فأين الصحيح من أين .
1-الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : (206) 1015- عن عمر قال : ما بلت قائماً منذ أسلمت ، رواه البزار ورجاله ثقات .
2-محي الدين النووي - المجموع - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 84 ) - ويغني عن هذا حديث عائشة ( ر ) قالت : من حدثكم أن النبي ( صلى الله عليه وآله )كان يبول قائماً فلا تصدقوه ما كان يبول إلا قاعدا ، رواه أحمد والترمذي والنسائي وأبن ماجة والبيهقي وغيرهم وإسناده جيد وهو حديث حسن .
وفي المقابل هناك عشرات الروايات التي تبين ان النبي (صلى الله عليه واله) كان يبول واقفا!!!!!!!!
1-صحيح البخاري - الحيض - مباشرة الحائض - رقم الحديث : ( 291 )
- حدثنا إسماعيل بن خليل قال أخبرنا علي بن مسهر قال أخبرنا أبو إسحاق هو الشيباني عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة قالت : كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها قالت وأيكم يملك إربه كما كان النبي (صلى الله عليه وآله) يملك إربه ، تابعه خالد وجرير عن الشيباني.
2-صحيح البخاري - الحيض - مباشرة الحائض - رقم الحديث : ( 292 )
- حدثنا أبو النعمان قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا الشيباني قال حدثنا عبد الله بن شداد قال سمعت ميمونة تقول : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه أمرها فاتزرت وهي حائض ، ورواه سفيان عن الشيباني .
فمن نصدّق عائشة أو البخاري؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق